asmaa youssif
محرر
من الأسباب الرئيسية التي تشكل شخصية الطفل و تؤثر فيه بطريقة كبيرة و في سلوكه هي الأسرة حيث تلعب دورا مهما و حيويا في تربيته و تنشئته ، فإذا كان الطفل سويا ة خاليا من المشاكل النفسية و العقد الاجتماعية دل ذلك علي التربية الصحيحة المتكاملة التي تلقاها في مراحل عمره الأولي أي ما قبل المدرسة ، و العكس أيضا حيث يقع كثير من الوالدين في أخطاء عديدة أثناء محاوله توجيه أولادهم للتربية السليمة اعتقادا منهم إن هذه هي التربية الصحيحة التي يجب أن يتلقوها.
إن تربية الأبناء ليست من الأمور السهلة كما يعتقد الكثير بل تحتاج إلي مجهود وصبر لكي يصبح الطفل سويا ، تقول الكاتبة ماري رمسيس اختصاصي تربوي وتعديل السلوك :"توجد الكثير من الأخطاء التي يرتكبها الوالدان في تربية أبنائهم، مما يؤثر علي نفسية وسلوك الطفل في المستقبل" ، فموضوع تربية الأطفال يحدث قلق كبير عند الوالدين فالكثير يهتم بضبط سلوك أطفالهم و توجيههم لاتخاذ القرارات السليمة ، و لكن الكثير من الأطفال يأخذون القرارات الخاطئة يقومون بسلوكيات غير سويه و يرجع ذلك إلي طريقة تربيتهم الخاطئة في الصغر.
إن سلوك الأبناء يكتسب غالبا عن طريق التعلم بالمشاهدة و الخبرة و التجارب التي يمر بها و ذلك في مراحل نموه الأولى ، فجيب علي الأب و الأم التعاون مع الطفل لتعليمه السلوك السوي ، و ذلك من خلال استخدام أسلوب الإثابة و العقاب ، و الجدير بالذكر إن المسئولية الأكبر تقع علي الأم فهي التي تغرس اغلب السلوكيات في الأبناء.
إن تربية الأبناء ليست من الأمور السهلة كما يعتقد الكثير بل تحتاج إلي مجهود وصبر لكي يصبح الطفل سويا ، تقول الكاتبة ماري رمسيس اختصاصي تربوي وتعديل السلوك :"توجد الكثير من الأخطاء التي يرتكبها الوالدان في تربية أبنائهم، مما يؤثر علي نفسية وسلوك الطفل في المستقبل" ، فموضوع تربية الأطفال يحدث قلق كبير عند الوالدين فالكثير يهتم بضبط سلوك أطفالهم و توجيههم لاتخاذ القرارات السليمة ، و لكن الكثير من الأطفال يأخذون القرارات الخاطئة يقومون بسلوكيات غير سويه و يرجع ذلك إلي طريقة تربيتهم الخاطئة في الصغر.
إن سلوك الأبناء يكتسب غالبا عن طريق التعلم بالمشاهدة و الخبرة و التجارب التي يمر بها و ذلك في مراحل نموه الأولى ، فجيب علي الأب و الأم التعاون مع الطفل لتعليمه السلوك السوي ، و ذلك من خلال استخدام أسلوب الإثابة و العقاب ، و الجدير بالذكر إن المسئولية الأكبر تقع علي الأم فهي التي تغرس اغلب السلوكيات في الأبناء.
