غرائب و عجائب الامام المهدي , اغرب و اعجب معلومات عن الامام المهدي 2


غرائب و عجائب الامام المهدي , اغرب و اعجب معلومات عن الامام المهدي 2


هناك 40 حديثا من عجائب الإمام المهدي عليه السلام في عصر ظهوره موجودين في كتاب كيف تصبح من أنصار الإمام المهدي عليه السلام وهو مكون من 4 اجزاء.

ومن هذه الأحاديث التالي:

-توزيع الأرزاق عند الإمام المهدي عليه السلام:


*عن الإمام الباقر عليه السلام قال :
( كأني بدينكم هذا لايزال موليا يفحص بدمه ثم لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت فيعطيكم بالسنة عطاءين ويرزقكم بالشهر رزقين وتأتون الحكمة في زمانه حتى ان المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنة الرسول )/ البحار 52 ص352.


-حضور الملائكة والجن في عسكره عليه السلام وظهورهم لأنصاره:


* كما في خبر المفضل الطويل انه قال للإمام الصادق عليه السلام : ياسيدي وتظهر الملائكة والجن والناس ؟
قال : أي والله يا مفضل ويخالطونهم كما يكون الرجل مع جماعته واهله .
قلت : يا سيدي ويسيرون معه ؟
قال : أي والله ولينزلن ارض الهجرة ما بين الكوفة والنجف وعدد اصحابه سته واربعون الف من الملائكة وسته آلاف من الجن ) الهداية الكبرى / ص 399 .


المرأة في عصر الإمام المهدي عليه السلام:


*ففي حديث حمران عن أبي جعفر عليه السلام إنه قال :
( وتؤتون الحكمة في زمانه حتى ان المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله) / البحار 52ص352ح36.


-السفر إلى السماء السابعة و الأرض السابعة:


*عن أبي جعفر عليه السلام قال :
( أما ان ذي القرنين قد خير السحابين فأختار الذلول وذخر لصاحبكم ـ يعني القائم ـ الصعب ، قال : قلت وما الصعب ؟
قال : ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق فصاحبكم يركبه أما انه سيركب السحاب ويرقى في الأسباب أسباب السموات السبع والأرضين السبع …) / البحار 52ص321.


-المساجد والطرق العامة وغيرها:


*عن أبي بصير عن أبي محمد عليه السلام انه قال :
( فإذا قام القائم عليه السلام دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها ويصيرها عريش كعريش موسى عليه السلام وتكون المساجد كلها جماء لا شرف لها كما كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ويوسع الطريق الأعظم فيصير ستين ذراعاً ويهدم كل مسجد على الطريق ويسد كل كوه إلى الطريق وكل جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق )/ غيبة الطوسي/ص 283.

-البركة في الزراعة:


*ففي عقد الدرر ( يزرع الإنسان مداً يخرج له سبع مائة مد كما قال الله تعالى : (كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِل فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ)/ عقد الدرر ص159/ب7.
*وعن السيد بن طاووس (قدس) عن كتاب سعد السعود نقلاً عن صحف إدريس النبي عليه السلام قال :
( … وأنزل بركات من السماء والأرض وتزهر الأرض بحسن نباتها وتخرج كل ثمارها وأنواع طيبها ) /البحار52ص384ح194.


-الحكم الواقعي ولا يحتاج إلى شهادة الشاهد:


*عن علي بن عقبه عن أبيه قال :
( وحكم بين الناس بحكم داود وحكم محمد صلى الله عليه وآله فحينئذ تظهر الأرض كنوزها وتبدي بركاتها ولا يجد الرجل منكم يومئذ موضعاً لصدقته ولا بره لشمول الغنى جميع المؤمنين …)/ الإرشاد: ص365.


-الإمام المهدي عليه السلام مع عماله:


*فقد جاء في مخطوطة بن حماد ص98:
علامة المهدي ان يكون شديدا على العمال جوادا بالمال رحيما بالمساكين.


-أهل الغرب يتندمون على ما فاتهم:


*وفي جفر الإمام علي عليه السلام :
( … ويشفي الله عز وجل قلوب أهل الإسلام فيتعلمون من أسرار القرآن وأنوار الحروف ما يبني مدنا من علوم لا تعلمونها كان يظن أهل (أورب ) ان فيهم العلم فيندمون على ما فاتهم ويسجدون لله عز وجل بالتوبة عما حاربوا المهدي عليه فمنعوا أولادهم نور الحق زمناً ) / ماذا قال علي عليه السلام عن آخر الزمان ح 126ص65.


-صرخة الإمام المهدي عليه السلام في قلوب أصحابه:


*في حديث المفضل عن الصادق عليه السلام:
( قال يا مفضل يظهر وحده ويأتي البيت وحده ويلج الكعبة وحده ويجن عليه الليل وحده فاذا نامت العيون وغسق الليل نزل اليه جبرائيل وميكائيل والملائكة صفوفا فيقول له جبرائيل ياسيدي قولك مقبول وأمرك جائز فيمسح يده على وجهه ويقول الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم اجر العاملين ويقف بين الركن والمقام فيصرخ صرخة فيقول يامعشر نقبائي واهل خاصتي ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الأرض ائتوني طائعين فترد صيحته عليهم وهم في محاريبهم وعلى فرشهم في شرق الأرض وغربها فيسمعونه في صيحة واحدة في أذن كل رجل فيجيبون نحوها ولا يمضي لهم إلا كلمحة بصر حتى يكونوا كلهم بين يديه بين الركن والمقام فيأمر الله عز وجل النور فيصير عمودا من الأرض إلى السماء فيستضيء به كل مؤمن على وجه الأرض ويدخل عليه نور من جوف بيته فيفرح نفوس المؤمنين بذلك النور …) / بحار الأنوار 53/7/ح6 .


-في عصره لا يوقظ نائما:


*عن النبي صلى الله عليه وآله قال :
( تأوي اليه امته كما تأوي النحلة إلى يعسوبها يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول لا يوقظ نائم ولا يهريق دما ) ابن حماد ص99.
والمقصود مثل أمرهم الأول أي اجتماعهم على الفطرة الإنسانية الطيبة مثلما خلقهم الله .


- يتمنى الأحياء الأموات:


*فعن النبي صلى الله عليه وآله قال :
( ويرضى عنه ساكن الأرض وساكن السماء وترسل السماء قطرها وتخرج الأرض نباتها لا تمسك من شيئا إلى ان قال يتمنى الأحياء الأموات بما صنع الله باهل الأرض من خيره) / الصواعق المحرقة ص161 .


-سيروا في ليالي وأياما آمنين:


*في البحار من إرشاد الديلمي عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
( اذا قام القائم حكم بالعدل وارتفع في أيامه الجور وأمنت به السبل وأخرجت الأرض بركاتها ورد كل حق إلى أهله وفي حديث آخر عنه تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا يهيجها احد عند ذلك تأويل قوله سيروا فيها ليالي وأيام امنين مع قائمنا أهل البيت) / مكيال المكارم ج1ح60ص49.


-وداعا أيها الجهل والعصبية:


*في كمال الدين عن أبي جعفر عليه السلام قال :
( اذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم )/ مكيال المكارم ج1ح153ص76.
قال العلامة المجلسي الثاني في مرآة العقول :الضمير في قوله يده إما راجع إلى الله أو القائم وعلى كلا التقديرين كناية عن الرحمة والشفقة أو القدرة والاستيلاء. وفي خرائج الراوندي وكمال الدين للصدوق عن الإمام الباقر عليه السلام انه قال : ( اذا قام قائمنا عليه السلام وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت أحلامهم ) كمال الدين للصدوق ص675.


ولابأس ان نعيد ماقلناه في هذا الحديث في باب الخصائص المهدوية في الجزء الثاني من كتاب كيف تصبح من اصحاب …) حيث قلنا :
وضع يده المباركة على رؤوس العباد … فهذه من الطرق الإلهية التي يستخدمها الإمام روحي فداه … وقد تكون من خلال الولاية التكوينية فقد ينطق الإمام بكلمه واحده … فتأخذ مفعولها بالوجود ولا غرابه في ذلك مطلقاً إلا على الجهلاء والذين لا يؤمنون بالولاية … أو قد يعطي الإمام روحي فداه .. تكليف واحد للعباد ينفذونه خلال دقائق فيصبحوا كاملي العقول والأحلام. وهناك أمور كثيرة جدا يستخدمها الإمام عليه السلام لبسط نفوذه في عالم الوجود فهو الإرادة الإلهية التامة الشاملة العامة النافذة في كل شيء بقدرة الله عز وجل وكرمه ولطفه .. ويختص الله من عباده من يشاء .


-حب الإمام لشيعته:


*في البحار عن الصادق عليه السلام قال :
( أول ما يبتدأ المهدي ان ينادي في جميع العالم إلا من له عند احد من شيعتنا دين فليذكره حتى يرد الثوم والخردله فضلا عن القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والأملاك فيوفيه إياه )/ بحار الأنوار 53/34.

 

المواضيع المتشابهة

أعلى